21 Jul 2012

نفقات التعليم في السويد وفي دول الخليج العربي

نحن أمة كلمة "إقرأ" بحاجة للتعلم من السـويد !  يا ليتنا نعتبر.  
الأمل موجود إن شاء الله.   على سبيل المثال، الأردن البلد الشحيح الموارد شق الطريق السليم للإزدهار.   لديه كم هائل من المتعليم ولكن لا يوجد وظائف في هذا البلد الصغير لك المتعلمين وإذا جلسوا عاطلين عن العمل لفترة طويلة سيصبحوا عبئاً كبيراً وخطراً على إستقرار البلد.   الحل هو إبتكار وظائف للجيل الجديد رغم أنه يوجد في الأردن قرابة المليون عامل غير أردني يقومون بأعمال البناء والزراعة وغير ذلك. إتفق الأردن مع شركات التكنولوجيا العالمية مثل مايكروسوفت وسيسكو وشركات إنتاج الأفلام الكرتونية لتأسيس مراكز لهم في الأردن تدار بالكامل من قبل شباب الأردن.   أصبح الآن الأردن يطلق عليه إسم (وادي سيليكون الشرق الأوسط) للكم الهائل من المشاريع التي ينفذها شباب الأردن لحساب شركات عالمية في مجالات عديدة.   وحتى صناعة الإلكترونيات تتم في الأردن بأيدي شباب الأردن، مثل صناعة التلفاز والغسالات والثلاجات والجوالات.

أملي أن يحذوا حذو الأردن دول الخليج العربي الغني لإنشاء مصانع حقيقية لا وهمية عوضاً عن الإستثمار بوكالات فقط نبيع منتجاتها والفائدة الكبرى لمصنعي تلك البضاعة.   ليتنا نرى إزدهاراً في صناعة مشتقات البترول وصناعة الإلكترونيات وصناعة المواد الغذائية.   وبهذا تصبح بلادنا منتجة لا مستهلكة والأهم سينتج عن ذلك وظائف حقيقية لا وهمية للجيل الناشيء.   ما الذي يمنع من تحقيق ذلك الحلم ؟   إذا وضعنا خلفنا الجشع وكسب المال السريع، سنرى مصانع حقيقية تدار بأيدي عربية. 


نفقات التعليم في السويد وفي دول الخليج العربي

No comments: